إنها
لخطوات عزيزة عند الله، يوم تسعى في لمِّ شملٍ قد تفرق، يوم تسعى لجمع قلوب المؤمنين،
فما أحوج الناس إذا وقعت بينهم الخصومات والنزاعات إلى من يجمع شملهم، إلى من يؤلف
بين قلوبهم، إلى من يقطع سبيل الشياطين عنهم، إلى من يقف معهم لكي يذكرهم بما في العفو
من الأجر عند الله -جل جلاله-! فلذلك كان من أحب الأعمال إلى الله: السعي بالصلح بين
الناس، الصلح بين الزوجين، الصلح بين المتخاصمين، فلا تعلم بقطيعة بين مسلم
