- لا شكَّ أن جَعْل الأمة الواحدة عدة طوائف
له مَلْحظ عند الفاعل، فمن مصلحته أن يزرع الخلاف بين هذه الطوائف، ويشغل بعضها
ببعض، فلا تستقر بينهم الأمور، ولا يتفرغون للتفكير فيما يقلقه، ويهزّ عرشه من
تحته، فيظل هو مطلوباً من الجميع. [تفسير الشعراوي (17/10872)].