الذين فرقوا دينهم، وكانوا شيعاً ليسوا من الذين اتقوا الله حق تقاته، بل هم من الذين اتبعوا أهواءهم، وامتلأت قلوبهم بالبغي، والحسد، والكبر، والهوى، وغير ذلك مما ينافي تقوى الله. [الاعتصام، للشاطبي، ت: الشقير والحميد والصيني (مقدمة/ 6)].